Abu Dhabi
تحتضن إمارة ابوظبي خلال الفترة من 25 وحتى 27 أكتوبر الحالي، للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الجولة النهائية من مسابقة تحدي تكنولوجيا المعلومات العالمي للشباب من أصحاب الهمم 2023
تحتضن إمارة ابوظبي خلال الفترة من 25 وحتى 27 أكتوبر الحالي، للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الجولة النهائية من مسابقة تحدي تكنولوجيا المعلومات العالمي للشباب من أصحاب الهمم 2023، حيث تستقطب 87 متسابقاً من 15 دولة يجتمعون في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، ونحو 406 متسابقاً يشاركون عبر(الشبكة العنكبوتية) من 13 دولة، وتنظم المسابقة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وبالتعاون مع وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في كوريا الجنوبية وشركة إل جي إلكترونيكس،
شهدت الجولات التمهيدية للمسابقة تأهل دولة الإمارات. ونجحت خمسة فرق إماراتية من أصل ثمانية في ضمان التأهل للجولات النهائية من المسابقة المقرر إقامتها في أبوظبي من 25 إلى 27 أكتوبر 2023.
ويأتي هذا التأهل بفضل الجهود المشتركة بقيادة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وبالتعاون مع مجموعة من مؤسسات المجتمع المحلي، والتي عملت معاً على تدريب الفرق المشاركة من الطلاب أصحاب الهمم وتأهيلهم للمشاركة في التحدي، وبدعم من جهات حكومية وخاصة، بما في ذلك كلية الهندسة بجامعة العين ومجلس الأمن السيبراني وشركة سايبر جيت للحماية الإلكترونية وجامعة بوليتكنك أبوظبي.
وخضع الطلاب لبرامج مكثفة للتدريب وصقل المهارات في مختبرات كلية الهندسة في جامعة العين بأبوظبي. وشمل تدريبهم مجالات متخصصة، بما في ذلك تحدي إنشاء وتحرير العرض التقديمي باستخدام البوربوينت وتحدي الأكسل، وتحدي البحث والاستفادة من المعلومات لمعالجة مشاكل الحياة اليومية باستخدام الإنترنت، وتحدي السيارة الذكية الإلكتروني الإبداعي الذي يقيم مهارات استخدام برنامج سكراتش لبرمجة السيارات ذاتية القيادة، وتحدي إنترنت الأشياء الإلكتروني الإبداعي. وأقيمت الجلسات بإشراف مهندسي المختبرات وركزت على تزويد الطلاب بالمهارات العملية الضرورية للمنافسة في المسابقة.
و قال أسعد حواس الصديد مدير مكتب إدارة المشاريع في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم: "يسرنا هذا التعاون بين " زايد العليا " وشركائها من المجتمع المحلي، الذي يأتي متوائماً مع استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم 2020- 2024، الداعمة لأصحاب الهمم في مختلف مراحل الحياة".
وأضاف: نجح الطلاب في إبراز إمكاناتهم خلال المسابقة، بفضل تزويدهم بالخبرات العملية اللازمة لذلك. وحظيت الفرق الإماراتية الخمسة بإشراف مرشدين مختصين، ونجحت في التأهل للجولات النهائية بعد تقديمها مشاريع منافسة في مجال البحث والاستفادة من المعلومات التي تتناول تحديات الحياة اليومية باستخدام الإنترنت.
ويشير الصُديد إلى أن أحد هذه الفرق قدم ابتكاراً مميزاً، عبارة عن جهاز فعال في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل بصرية على اكتشاف العوائق عن طريق الصوت والاهتزازات وتباين الألوان. كما صمم فريق آخر جهاز تنبيه للكرسي المتحرك الذي يصدر تنبيهاً عند اكتشاف تعرض الكرسي لأي حادثة.
ومن ناحيته أكد الدكتور عامر قاسم، نائب رئيس جامعة العين في أبوظبي التزام الجامعة بإرساء الشراكات والمبادرات الدامجة لأصحاب الهمم في المجتمع. كما أشار إلى حرص الجامعة على تمكين الأفراد من الإعاقات النمائية وإلهامهم للتغلب على التحديات في تكنولوجيا المعلومات.
وبهذه المناسبة، أعرب سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن سعادته بالأداء الذي قدمته الفرق الإماراتية في هذه المسابقة العالمية، وأشار إلى أن هذا جاء نتيجة التعاون الفعال بين الشركاء، وقال: "تأتي مشاركة مجلس الأمن السيبراني في هذه الفعالية العالمية في إطار استراتيجية المجلس الرامية إلى تعزيز ثقافة الأمن السيبراني. وتهدف المسابقة إلى تمكين جميع أفراد المجتمع، ولاسيما الشباب أصحاب الهمم، من أجل تسهيل اندماجهم في المجتمع ورفع وعيهم بالوصول الرقمي وتمكينهم من الحصول على المعلومات بمفردهم ودون الحاجة إلى مساعدة الآخرين"، مؤكداً أهمية دورة هذا العام من التحدي باعتبارها أول دورة تنطلق في الشرق الأوسط بعد ثلاث سنوات من الفعاليات الافتراضية بسبب الأزمة الصحية العالمية.
ومن جانبه قال سرديان بابيتش، رئيس أمن المعلومات في شركة سايبر جيت للحماية الإلكترونية: "نهدف من خلال التزامنا الراسخ إلى تحقيق رؤيتنا الرئيسية الرامية إلى توفير عالم يتيح للجميع الوصول إلى التكنولوجيا. ويواصل تحدي تكنولوجيا المعلومات العالمي لأصحاب الهمم تطوره ليصبح مسابقة دولية بارزة، بفضل الدعم الكبير الذي تقدمه مؤسسة زايد العليا في المقام الأول.
ومن المتوقع أن تُسفر هذه المبادرات المبتكرة عن نتائج تحولية لتكون سبباً في استقطاب عدد أكبر من الأفراد والمؤسسات التي تتشارك الرؤية نفسها للمساهمة في هذه القضية النبيلة".
يذكر أن المنافسات تأتي على مدى يومين ، 25 و 26 أكتوبر، اليوم الأول مسابقتين بارزتين "E-Creative Smart Car" والتي تقيم مهارات المشاركين في استخدام برنامج Scratch لبرمجة السيارات ذاتية القيادة، و Electronic content المحتوى الأليكتروني لإظهار قدراتهم الإبداعية في إنشاء وتحرير مقاطع الفيديو حول مواضيع محددة
يشهد اليوم الأول والثاني أربع تحديات بهدف تقييم مهارات إنشاء وتحرير الشرائح التقديمية، وتقييم مدى الاحترافية في استخدام الوظائف والحسابات وتحرير البيانات وفق معايير محددة، وقياس مهارات البحث عن المعلومات واستخدامها للتعامل مع تحديات الحياة اليومية باستخدام الإنترنت، و تقييم القدرة على جعل الحياة أكثر سهولة لأصحاب الهمم
الجدير بالذكر أن تحدى تكنولوجيا المعلومات العالمي للشباب أصحاب الهمم Global IT Challenge for Youth and Disabilities بدأ فــي العــام 1992 فــي كوريــا الجنوبيــة بهــدف تقلــيص الفجــوة الرقمية للأشخاص من تلك الفئات، ومنذ العام 2011 تـم توسـيعGITC ليشـمل الشباب أصحاب الهمم في جميع أنحاء العـالم مـع التركيـز علـى منطقـة آسـيا والمحــيط الهــادئ لتعزيز مشاركتهم في المجتمع من خلال الالتحاق بالتعليم العالي وايجاد فرص عمل، وفي عام 2024 سيتم تطويرها لتصبح منافسة اكثر استدامة من خلال تعزيز مصداقية المنافسة المشهورة دوليا واستقلال الدول المشاركة.
شهدت الجولات التمهيدية للمسابقة تأهل دولة الإمارات. ونجحت خمسة فرق إماراتية من أصل ثمانية في ضمان التأهل للجولات النهائية من المسابقة المقرر إقامتها في أبوظبي من 25 إلى 27 أكتوبر 2023.
ويأتي هذا التأهل بفضل الجهود المشتركة بقيادة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وبالتعاون مع مجموعة من مؤسسات المجتمع المحلي، والتي عملت معاً على تدريب الفرق المشاركة من الطلاب أصحاب الهمم وتأهيلهم للمشاركة في التحدي، وبدعم من جهات حكومية وخاصة، بما في ذلك كلية الهندسة بجامعة العين ومجلس الأمن السيبراني وشركة سايبر جيت للحماية الإلكترونية وجامعة بوليتكنك أبوظبي.
وخضع الطلاب لبرامج مكثفة للتدريب وصقل المهارات في مختبرات كلية الهندسة في جامعة العين بأبوظبي. وشمل تدريبهم مجالات متخصصة، بما في ذلك تحدي إنشاء وتحرير العرض التقديمي باستخدام البوربوينت وتحدي الأكسل، وتحدي البحث والاستفادة من المعلومات لمعالجة مشاكل الحياة اليومية باستخدام الإنترنت، وتحدي السيارة الذكية الإلكتروني الإبداعي الذي يقيم مهارات استخدام برنامج سكراتش لبرمجة السيارات ذاتية القيادة، وتحدي إنترنت الأشياء الإلكتروني الإبداعي. وأقيمت الجلسات بإشراف مهندسي المختبرات وركزت على تزويد الطلاب بالمهارات العملية الضرورية للمنافسة في المسابقة.
و قال أسعد حواس الصديد مدير مكتب إدارة المشاريع في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم: "يسرنا هذا التعاون بين " زايد العليا " وشركائها من المجتمع المحلي، الذي يأتي متوائماً مع استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم 2020- 2024، الداعمة لأصحاب الهمم في مختلف مراحل الحياة".
وأضاف: نجح الطلاب في إبراز إمكاناتهم خلال المسابقة، بفضل تزويدهم بالخبرات العملية اللازمة لذلك. وحظيت الفرق الإماراتية الخمسة بإشراف مرشدين مختصين، ونجحت في التأهل للجولات النهائية بعد تقديمها مشاريع منافسة في مجال البحث والاستفادة من المعلومات التي تتناول تحديات الحياة اليومية باستخدام الإنترنت.
ويشير الصُديد إلى أن أحد هذه الفرق قدم ابتكاراً مميزاً، عبارة عن جهاز فعال في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل بصرية على اكتشاف العوائق عن طريق الصوت والاهتزازات وتباين الألوان. كما صمم فريق آخر جهاز تنبيه للكرسي المتحرك الذي يصدر تنبيهاً عند اكتشاف تعرض الكرسي لأي حادثة.
ومن ناحيته أكد الدكتور عامر قاسم، نائب رئيس جامعة العين في أبوظبي التزام الجامعة بإرساء الشراكات والمبادرات الدامجة لأصحاب الهمم في المجتمع. كما أشار إلى حرص الجامعة على تمكين الأفراد من الإعاقات النمائية وإلهامهم للتغلب على التحديات في تكنولوجيا المعلومات.
وبهذه المناسبة، أعرب سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن سعادته بالأداء الذي قدمته الفرق الإماراتية في هذه المسابقة العالمية، وأشار إلى أن هذا جاء نتيجة التعاون الفعال بين الشركاء، وقال: "تأتي مشاركة مجلس الأمن السيبراني في هذه الفعالية العالمية في إطار استراتيجية المجلس الرامية إلى تعزيز ثقافة الأمن السيبراني. وتهدف المسابقة إلى تمكين جميع أفراد المجتمع، ولاسيما الشباب أصحاب الهمم، من أجل تسهيل اندماجهم في المجتمع ورفع وعيهم بالوصول الرقمي وتمكينهم من الحصول على المعلومات بمفردهم ودون الحاجة إلى مساعدة الآخرين"، مؤكداً أهمية دورة هذا العام من التحدي باعتبارها أول دورة تنطلق في الشرق الأوسط بعد ثلاث سنوات من الفعاليات الافتراضية بسبب الأزمة الصحية العالمية.
ومن جانبه قال سرديان بابيتش، رئيس أمن المعلومات في شركة سايبر جيت للحماية الإلكترونية: "نهدف من خلال التزامنا الراسخ إلى تحقيق رؤيتنا الرئيسية الرامية إلى توفير عالم يتيح للجميع الوصول إلى التكنولوجيا. ويواصل تحدي تكنولوجيا المعلومات العالمي لأصحاب الهمم تطوره ليصبح مسابقة دولية بارزة، بفضل الدعم الكبير الذي تقدمه مؤسسة زايد العليا في المقام الأول.
ومن المتوقع أن تُسفر هذه المبادرات المبتكرة عن نتائج تحولية لتكون سبباً في استقطاب عدد أكبر من الأفراد والمؤسسات التي تتشارك الرؤية نفسها للمساهمة في هذه القضية النبيلة".
يذكر أن المنافسات تأتي على مدى يومين ، 25 و 26 أكتوبر، اليوم الأول مسابقتين بارزتين "E-Creative Smart Car" والتي تقيم مهارات المشاركين في استخدام برنامج Scratch لبرمجة السيارات ذاتية القيادة، و Electronic content المحتوى الأليكتروني لإظهار قدراتهم الإبداعية في إنشاء وتحرير مقاطع الفيديو حول مواضيع محددة
يشهد اليوم الأول والثاني أربع تحديات بهدف تقييم مهارات إنشاء وتحرير الشرائح التقديمية، وتقييم مدى الاحترافية في استخدام الوظائف والحسابات وتحرير البيانات وفق معايير محددة، وقياس مهارات البحث عن المعلومات واستخدامها للتعامل مع تحديات الحياة اليومية باستخدام الإنترنت، و تقييم القدرة على جعل الحياة أكثر سهولة لأصحاب الهمم
الجدير بالذكر أن تحدى تكنولوجيا المعلومات العالمي للشباب أصحاب الهمم Global IT Challenge for Youth and Disabilities بدأ فــي العــام 1992 فــي كوريــا الجنوبيــة بهــدف تقلــيص الفجــوة الرقمية للأشخاص من تلك الفئات، ومنذ العام 2011 تـم توسـيعGITC ليشـمل الشباب أصحاب الهمم في جميع أنحاء العـالم مـع التركيـز علـى منطقـة آسـيا والمحــيط الهــادئ لتعزيز مشاركتهم في المجتمع من خلال الالتحاق بالتعليم العالي وايجاد فرص عمل، وفي عام 2024 سيتم تطويرها لتصبح منافسة اكثر استدامة من خلال تعزيز مصداقية المنافسة المشهورة دوليا واستقلال الدول المشاركة.