تفاهم بين مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وجامعة الامارات العربية المتحدة
بحوث علمية لتطوير البرامج والمناهج والمقاييس والاساليب العلاجية، ودعم المؤسسة في الاعتماد للمعايير والمناهج والبرامج
برامج وحملات توعوية وتدريبية لخدمة المجتمع، والتعاون في تلبية احتياجات المجتمع من التخصصات الأكاديمية
أبرمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مذكرة تفاهم مع جامعة الإمارات العربية المتحدة بشأن تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مجال التدريب المتبادل والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتبادل الاستشارات بالإضافة الى تلبية احتياجات المجتمع من التخصصات الاكاديمية، حيث توفر المؤسسة التدريب العملي والميداني لطلاب الجامعة بمراكزها، وتنفذ الجامعة دورات تدريبية وورش عمل لكوادر المؤسسة في الموضوعات التي تحتاجها، وفي البحث العلمي بإتاحة المجال لأعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا بالجامعة لإجراء البحوث العلمية بمراكز المؤسسة، كما تنفذ الجامعة بحوثاً اجرائية او مهام علمية لصالح المؤسسة ومنها ما يتعلق بتطوير البرامج والمناهج والمقاييس والاساليب العلاجية،
واتفق الجانبان على التعاون في تنفيذ برامج وحملات توعوية وتدريبية لخدمة المجتمع، إضافة إلى التعاون في تلبية احتياجات المجتمع الاماراتي من التخصصات الأكاديمية ومنها استحداث التخصصات العلمية اللازمة ودعم حصول الخريجين على التراخيص المهنية اللازمة، وتوفير برامج لتمكين الخريجين من التخصصات التي يحتاجها سوق العمل، ويكون الدعم متبادلاً بين المؤسسة والجامعة.
ومن مجالات التعان بين مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وجامعة الإمارات تقديم المؤسسة دعمها للبرامج الأكاديمية في الجامعة وكلياتها في المجالس الاستشارية التي تحتاجها الجامعة وبما يخدم برامج الاعتماد للتخصصات والبرامج الدراسية في الجامعة، فيما تقدم الجامعة دعمها للمؤسسة في مجال الاعتماد العلمي للمعايير والمناهج والبرامج والأنشطة التي تقوم المؤسسة بإعدادها أو تطويرها.
وقع مذكرة التفاهم عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم سعادة/ عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام للمؤسسة، وعن جامعة الإمارات سعادة/ الدكتور غالب الحضرمي البريكي مدير الجامعة بالإنابة، وحضر مراسم التوقيع التي جرت عبر تقنيات الاتصال المرئي عن بعد عدد من قيادات المؤسسة والجامعة
من ناحيته رحب سعادة/ عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد بالتوقيع على مذكرة التفاهم مع الجامعة، وقال: مؤسسة زايد العليا تقدر عالياً الدور الذي تلعبه المؤسسات التعليمية لخدمة أصحاب الهمم ويسعدنا أن نرى جامعة الإمارات العربية المتحدة، الجامعة العريقة من ضمن تلك الجهات التي تقوم بهذا الدور الوطني، مشيداً بالجهود التي تبذلها الجامعة كأول جامعة وطنية شاملة في الإمارات وإسهامها الإيجابي في تقدم الدولة من خلال تقديم برامج علمية عالية الجودة في مرحلتي الدراسات الجامعية والدراسات العليا، وتطوير القدرات البحثية في الدولة، إلى جانب الشراكة الفاعلة محلياً ودولياً لتعزيز إنتاج ونشر المعرفة ودعم التنمية الوطنية."
وأوضح أن مؤسسة زايد العليا تسعى من خلال التوقيع على مذكرة التفاهم إلى فتح مجالات جديدة وتوفير فرص التدريب العملي للطلاب منتسبي الجامعة والرقي بالمستوى العلمي لهم، والاستفادة من البحوث والدراسات العلمية المتخصصة التي تقوم بها الجامعة لصالح أصحاب الهمم، وكذلك استفادة المؤسسة في تدريب كوادرها بما يتوافق أفضل المعايير العالمية من خلال الشراكة مع المؤسسات العلمية، وأشاد في هذا الإطار بما تقدمه جميع مؤسسات الدولة من دعم لا متناهي لأصحاب الهمم الامر الذي يسهم في رفعة وتقدم وطننا الغالي الإمارات.
وأكد أن توقيع مذكرة شراكة جديدة مع جامعة الإمارات هو تجديد للشراكة والتعاون القائم منذ زمن بعيد بين مؤسسة زايد العليا وبين الجامعة في نطاق العمل الاجتماعي والإنساني المشترك بهدف مد جسور التواصل مع كافة قطاعات المجتمع ، ولتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة في ربط البحث العلمي الجامعي بالاحتياجات العملية والواقعية للمجتمع، ووجه الشكر للمسؤولين بجامعة الإمارات لحرصهم على التعاون مع المؤسسة بهدف خدمة فئات أصحاب الهمم المشمولين برعاية مؤسسة زايد العليا.
من ناحيته أكد الدكتور محمد حسن علي أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تعزيز التعاون المشترك بين مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وجامعة الإمارات باعتبارهما مؤسستين وطنيتين، تعملان معاً على تحقيق وتنفيذ الخطط والبرامج الاستراتيجية التي تطلقها حكومتنا الرشيدة، لا سيما أن للمؤسستين مكانة مرموقة تعزز العمل المشترك لخدمة لمشاريع التنموية الوطنية.
وأشار إلى أن الجامعة والمؤسسة وبما تملكانه من خبرات تراكمية في مجالات البحث العلمي والتدريب العملي، تتطلعان لمد جسور التعاون في كافة المجالات من خلال هذه الاتفاقية، لفتح مجالات واسعة لتدريب الطلبة والموظفين وتعزيز البحث العلمي في الدراسات الأكاديمية المتخصصة، لصالح أصحاب الهمم، وفق أعلى وأدق معايير البحث العلمي العالمي.
المصدر