وقعت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مذكرة تفاهم مع مؤسسة حميد الخيرية لاعتلال الشبكية بشأن حصر حالات ضعاف البصر ومعتلي الشبكية المنتسبين لمؤسسة زايد لوضعهم في قاعدة بيانات مؤسسة حميد الخيرية لاعتلال الشبكية وذلك للتمكن من عمل إحصائيات بالأعداد والاحتياجات على مستوى الدولة.
حصر الحالات و التعاون المشترك لصالح ضعاف البصر معتلي الشبكية
وقعت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مذكرة تفاهم مع مؤسسة حميد الخيرية لاعتلال الشبكية بشأن حصر حالات ضعاف البصر ومعتلي الشبكية المنتسبين لمؤسسة زايد لوضعهم في قاعدة بيانات مؤسسة حميد الخيرية لاعتلال الشبكية وذلك للتمكن من عمل إحصائيات بالأعداد والاحتياجات على مستوى الدولة.
وقع المذكرة عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم سعادة/ عبد الله عبد العالي الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، وعن مؤسسة حميد الخيرية لاعتلال الشبكية سعادة/ خديجة درويش القبيسي، مؤسس ورئيس مجلس الأمناء والمدير التنفيذي، وحضر مراسم التوقيع التي جرت بمقر مؤسسة زايد العليا لفيف من قيادات الجانبين.
وبموجب مذكرة التفاهم يجري تبادل الخبرات بين المؤسستين حول كيفية التوعية والخدمة واستمرارية الاشراف على الحالات بمختلف فئاتهم العمرية ومراحل حياتهم العملية والحياتية ، وذلك لتحقيق أهداف نشر الوعي المجتمعي والتعريف باعتلال الشبكية وضعف البصر الناتج عنها، وحصر الحالات لإنشاء قاعدة بيانات بغرض تقديم الرعاية الشاملة لهم وللحد من تدهور حالتهم بالتوعية والمتابعة، إضافة السعي لتقديم كافة الخدمات لتكييف البيئة المحيطة بحالات اعتلال الشبكية لتلائم احتياجاتهم الصحية والنفسية والتعليمية والمهنية والخدمية، والتواصل مع الهيئات ومراكز البحوث العالمية للاستفادة من أحدث النتائج للوقوف على ما وصلت إليه من اكتشافات علمية تساعد على تحسين حالتهم الصحية.
وأكد سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن تلك الخطوة من المؤسسة بالتوقيع على مذكرة التفاهم جاءت انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة وحرص المؤسسة على تقديم أفضل الخدمات للفئات المستفيدة من أصحاب الهمم وذلك لتمكينهم من الاندماج في المجتمع،
مشيداً بمؤسسة حميد الخيرية لاعتلال الشبكية التي قامت منذ نشأتها بنشر الوعي المجتمعي والتعريف باعتلال الشبكية لدى افراد ومؤسسات المجتمع لتسهيل حياة المصابين الأمر الذي اكتسبت من خلاله مؤسسة حميد ثقة واحترام جميع الهيئات، وقامت بأعمال الرعاية الناجحة للعديد من الافراد على مستوى الدولة المصابين باعتلال شبكية العين
وأكد سعادة عبد الله الحميدان أهمية تحقيق التطوير الدائم للخدمات الصحية لاسيما لأصحاب الهمم، وإيجاد الحلول للتحديات التي قد تعيق آلية دمجهم في المجتمع، وتعزيز التواصل بين كافة الجهات لتحقيق المصالح المشتركة التي تصبّ في مصلحة أصحاب الهمم ولبناء علاقات تعاون فعالة بين كافة الأطراف انطلاقاً من الأهداف الاستراتيجية والرؤية المشتركة فيما يتعلق بالمسؤولية المجتمعية في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة وبناء مجتمع صحي مستدام، وفي ظل الجهود المبذولة في مجالي التغطية الصحية والرعاية الإنسانيّة لفئات أصحاب الهمم.
ومن جانبها ذكرت سعادة/ خديجة درويش القبيسي أنها تشعُرُ بسعادة غامرة بالتوقيع على هذه المذكرة مع صرحٍ عالي وعريق مثل زايد العليا لأصحاب الهمم، والتي تحمل اسم وفعل المؤسس الراحل، وتسير على قيمه الإنسانية التي لازالت تعيش في قلوب ونفوس أبناء زايد من الشعوب داخل وخارج الوطن، قيمٌ كانت حبٌ محض وانسانيةٌ فريدة.
وأضافت سعادة خديجة درويش القبيسي: إن أي عمل في البداية يواجه تحديات، وأقل هذه التحديات هي استيعاب الفكرة من جانب المجتمع، ونحن لا ندعي التفرد ولكن عملنا بدأ لطلب التميز، وهو المطلب القادم لنا من قمة قيادتنا المميزة، وحتى نحاكي هذه الرؤية عملنا ليل نهار لنبدأ في ترسيخ فكرة المؤسسات ذات النفع العام لدى المجتمع في كونها مؤسسات ذات نفع عام جديرة بالتعامل والتعاون معها من جانبهم حتى تؤدي رسالتها، ولكي يبادر أفراد المجتمع المعنيين بالانتساب لهذه المؤسسة، إن كسب ثقة هؤلاء لم يكن بالمهمة السهلة، حيثُ كسبناها بعد أن أحسوا بالجدوى على أرض الواقع، عكِفنا على توعيتهم وتبصيرهم بحقوقهم وواجباتهم، وخففنا الضغوط التي كانوا يواجهونها في حياتهم في مختلف القطاعات ومن مختلف الفئات العمرية.
وعَقبت سعادة خديجة درويش القبيسي: فكرة مؤسسة حميد الخيرية لاعتلال الشبكية خرجت من داخل أسرة عانا بعض أفرادها من عارضٍ صحي إلى الآن لم يكتشف له علاج شافي، يسمى علمياً اعتلال الشبكية الصباغي وهو جيني وراثي، وبفكرةٍ من حميد – رحمة الله عليه – اتقدت جذوة الفكرة، ولكن بإنطفاء قلب صاحب الفكرة وانتقاله إلى رحمة الله حملنا (أمله) إلى معالي حصة عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، ولأنها وزيرة من ذهب (كما نطلق عليها في المؤسسة)، وبعد اطلاعها على خططنا في العمل، تم اشهار المؤسسة وانطلقنا نسابق الزمن لننجز الخطط التي وضعناها.
المصدر