Abu Dhabi
أبرمت مؤسسة زايد العليا مذكرة تفاهم مع فريق زايد التطوعي للبحث والانقاذ بشأن تعزيز سبل التعاون والتنسيق في مجال البيئة والصحة والسلامة،
تشمل الأنشطة الرياضية والبيئية، والغوص العلاجي وسباحة أصحاب الهمم
أبرمت مؤسسة زايد العليا مذكرة تفاهم مع فريق زايد التطوعي للبحث والانقاذ بشأن تعزيز سبل التعاون والتنسيق في مجال البيئة والصحة والسلامة، وذلك من خلال تنسيق العمل والجهود في تقديم المساندة والدعم في برنامج الغوص العلاجي والحملات البيئية والتدريب والتوعية في مجال الصحة والسلامة والتنسيق بشأن سباحة أصحاب الهمم.
وقع على مذكرة التفاهم عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، سعادة/ عبد الله عبد العالي الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، وعن فريق زايد التطوعي للبحث والانقاذ السيد/حسين محمد صالح الحمادي، مؤسس وقائد الفريق، وحضر مراسم التوقيع التي جرت بمقر المؤسسة لفيف من قيادات الجانبين.
وبموجب مذكرة التفاهم يتم تنفيذ الدورات التدريبية المشتركة والمتبادلة بين المؤسسة والفريق في مجالات البحث والإنقاذ والطوارئ، والغوص العلاجي، والصحة والسلامة المهنية، وتقييم المخاطر، والتعاون بين الجانبين في المجالات الرياضية والأنشطة والأحداث المختلفة، إضافة إلى تبادل الخبرات وتقديم الورش التعريفية في مجال البحث والإنقاذ لأصحاب الهمم، والتعاون المشترك في دعم الأحداث والأنشطة التي ينظمها كل طرف، وتبادل الخبرات والمعرفة في مجال تنظيم وتأمين الأنشطة والفعاليات.
وتتضمن مذكرة التفاهم السماح لفريق زايد التطوعي للبحث والانقاذ استخدام مرافق مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مع ضمان المحافظة على المعدات والأدوات والأماكن خلال فترة استخدامها، وتأمين سلامة الموقع والعاملين في أي أحداث أو فعاليات تنظمها المؤسسة والإشراف عليها، مع تقديم أي احتياجات ومطالب أو معلومات ترغب بها " زايد العليا ".
ورحب سعادة عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بإبرام تلك الشراكة وبالتعاون مع فريق زايد التطوعي للبحث والانقاذ الذي يرسخ مفهوم المسؤولية المجتمعية، وإيجاد منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي كأحد أهم ركائز التماسك والتلاحم المجتمعي في الدولة، كما أنه يعد نموذجاً وطنياً متميز اً لنشر وتأصيل ثقافة العمل التطوعي، وبناء مستقبل أفضل للأجيال الجديدة.
واشار إلى أن مؤسسة زايد العليا تعمل على ترسيخ قيمة التطوع وأهميته وغرس مفهوم ثقافته في نفوس منتسبي المؤسسة من مختلف فئات أصحاب الهمم، وتمكينهم وتحقيق الدمج المجتمعي في أبهى صوره جنباً إلى جنب مع مئات الأشخاص المسجلين في منصة الإمارات للتطوع، بما يحقق قيمة وطنية وإنسانية ومجتمعية سامية، استلهاماً لتجربة فريدة وعظيمة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، في تعزيز ثقافة التطوع وقيم العطاء والتكافل في المجتمع.
من ناحيته أعرب الكابتن/حسين محمد صالح الحمادي، مؤسس وقائد فريق زايد التطوعي للبحث والانقاذ عن شكره وتقديره لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وأمينها العام على الثقة الممنوحة للفريق، مشيراً إلى أن الفريق يؤدي مهامه ورؤيته، كفريق احترافي في الاستجابة لحالات الطوارئ والأزمات و الكوارث، ويضم 90 مختصاً في كافة مجالات المتعلقة بالبحث والإنقاذ و السلامة بهدف تعزيز الاستجابة للحالات الطارئة في الدولة، والتخفيف من آثارها وتوفير الدعم والمساندة للمؤسسات والهيئات القائمة المعنية بالاستجابة للطوارئ، وتزويد المواطنين والمقيمين بالمعرفة والمهارات اللازمة ليصبحوا قادرين على التعامل مع حالات الطوارئ والأزمات.
وكشف أن فريق زايد التطوعي للبحث والانقاذ شكل أول فريق مختص للتعامل مع حالات الطوارئ والأزمات والكوارث خاص بأصحاب الهمم سواء على الصعيد العلاجي تحت الماء، أو المعيشي بالوقاية و التعامل مع الطوارئ، وذلك لضمان معايير السلامة والأمن للجميع في مجال البحث والإنقاذ، وانطلاقا من دور الفريق نحو مجتمع الامارات.